الجمعة، 5 أبريل 2013

الخُلاصة..وليد بن عبدالله اليحيى

 





هذا ما يُريده الجُمهور











الجمهور الرياضي في وقتنا الحالي لم يعُد كما هو في السابق ، جمهور (مُدرج) يهتف ويُصفق وفي الصباح الباكر يقتني صحيفةً تُشبع ذاته في حال الانتصار وتواسيه عند الخسارة.






الجمهور تخطى كُل تلك المراحل لأبعد من ذلك بكثير متواكباً مع عصر التقنية و موازياً لسرعة الزمن ، الجمهور اصبح الآن ليس اللاعب رقم ١٢ بل (كابتن وقائد) لـ ١١ لاعب داخل الميدان ولكن...!!
يحتاج ذلك اللاعب رقم ١٢ وَ الكابتن على الـ ١١ لاعب للدعم والتحفيز وقبل ذلك أخذ حقوقه المشروعة من مسؤوليه ليكون مُنتج على أرض الميدان وداعم حقيقي لا يحتاجُ لدعوةٍ ، أو شعارات (تعبئة) ليملأ مُدرجات وجنبات فريقه ، كيف...؟؟






- جلب مُدرب قدير يملك تاريخ يليق بقيادة الفريق.
- جلب ٤ لاعبين أجانب ( سوبر ستار ) يُمثلون إضافةً قويه للفريق.
- تأمين مُعسكر مُبكر للفريق يُجهز فريق (بطل) لكامل استحقاقات الموسم .
- الحفاظ على مكتسبات الفريق (النُجوم) .
- تدعيم الفريق باللاعبين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء من الاندية المُنافسة.,






بعد ذلك أجزم أن الجمهور سيُصبح أداةً في أيديكم ، وبفضل العمل والجُهد سيُصبح قوةً ودعم لكم ، أما عكس ذلك كُلي ثقه أنه سيكون مصدر ضغط وصداع غير مُنقطع النظير بدليل هذا الموسم.







اعملوا "لأجلهم" ليكونوا (معكم) ولإجلكم ، واعلموا دوماً أن ((العلاقة الناجحة)) المُنصفة هي التي تأتي وفق "العلاقة الطردية" بين الجميع ، ولا بُد أن نعي في وقتنا الحالي أن الجمهور (عاشق وغيور) في آنٍ واحد ، إن وجد الحُب "بادر المشاعر" وأن أهدي (الجفاء) فعّل "القطيعة" ليس من باب رد الإساءة بعكس ماهي رغبةً منه في عدم مشاهدة معشوقه بهذه الطريقة.




فمن باب الحُب والعشق والهيام نقول لكُم عملكم أول موسمين يُذكر فيُشكر وآخر موسمين ليس ذلك العمل الذي يليق بالفريق.




اعتدنا الشموخ والعزّ والكبرياء ونرغب في ألاّ نكون غير ذلك ، لن نجعل الإخفاق لزمه نُدندن بها لأننا لا نُنكر عملكم السابق من باب تفعيل مبدأ (جلّ من لا يسهو) و (كُلُنا خطاؤون) ، ولكن في المُقابل لابُد أن نُقابل نحنُ گ جمهور بعملٍ يليق بنا ، وذلك لإرضاء الجماهير التي لم تعتد رؤية فريقُها بهذه الطريقة التي لا تُمثل ناديٍ بحجم ناديها.




المسؤولية ليست سهلة ولكنها أيضاً ليست مُستحيلة بالعمل والجُهد ستعود الامور لـ نصابها وهذا ما تعود جمهور ناديكم عليه أن فريقهم ( يمرض ولا يموت ) ، جهزوا الوصفة من الآن واعملوا على مرحلة الاستشفاء و ثقوا أن جمهوركم متى ما أحس بذلك سيضع يده بأيديكم ويحقن الدماء معكم ليعود البطل كما كان.




الخُلاصة :
للإدارة / الجمهور يرغب وقبل نهاية الموسم في سلسلةٍ من القرارات تُنبئ عن عودة (بطل) وذلك لن يتم إلا بالتجهيز لعملٍ يليق بمكانة هذا الفريق وجمهوره ، ولابُد أن يعي مُسيرو القرار قدر فريقهم أن جمهوره لا تُشبع غروره (بطولة واحدة) في الموسم لذا هُم بحاجة فريق ((( لا يُقْهر ))) .





الجمهور / لابُد أن نعي أن المطالب تكون وفق ماذا نُريد وكيف ومتى گ عمل ، بعيداً عن (الشخصنة) إذ ما أخذنا بعين الاعتبار أن العاملين بشر يتعرضون للضغوطات ويحتاجون للدعم والتوجيه والأهم من ذلك لابُد أن نُفرق بين النقد الجارح والبناء وبين الانتقاد والانتقاص






** مُلاحظة : لم أذكُر النادي ولم أدع المعنى في بطن الشاعر لأن الوصف يُنبئ أن الحديث عن (زعامة) وهو كذلك






@waleed_alyahya

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق