سنمار الاتحادي
يحكى قديما في التاريخ أن رجلا يدعى سنمار وهو رجل ماهر في البناء طلب منه النعمان وهو ملك الحيرة وقتها أن يبني له قصراً يفتخر به على العرب ويفاخر به أمام الفرس .
فما كان من سنمار إلا أن بنى القصر وجعله أعجوبة يتحاكى فيه الجميع .
ويقال أنه استغرق في بنائه عشرين عاما .
وبعد أن انتهى من البناء أمر الملك النعمان حاشيته برمي
سنمار من أعلى القصر حتى لا يشيد قصرا غيره أو أجمل منه .
فأطلقت من وقتها ( جزاء سنمار ) .
تلك الحادثة أعادت نفسها في عصرنا الحديث لكن باختلاف المسميات .
فما فعلته إدارة الإتحاد الحالية مع القائد نور ينطبق تماما مع ما فعله الملك النعمان .
فبعد مايقارب العشرين عام من العطاء والتضحية لهذا القائد الأسطوري الذي رفع مع الاتحاد جميع البطولات تقذفه إدارة الفايز خارج أسوار النادي .
إنها قمة الجحود والنكران .
فنيا القرار لا غبار عليه وقد يتفق عليه غالبية الاتحاديين لأن عطاء نور قل كثيرا عما كان عليه في السابق وهو أمر طبيعي ( فلكل زمان دولة ورجال )
لكن طريقة تنفيذ هذا القرار والأسلوب الذي عومل به أمر مخزي جدا .
فنور بالتحديد يا ادارة الاتحاد يستحق الخروج من الباب الكبير .
يستحق ختام أسطوري لحياته الرياضية .
كان من الممكن أن يؤجل القرار إلى نهاية الموسم خصوصا وأنه لم يتبقَ الكثير . بعد ذلك يقام له حفل اعتزال يليق بمكانة وانجازات نور .
أعتقد أن أمام الإدارة الاتحادية متسع من الوقت للتراجع عن القرار وإلا سيحول المثل من جزاء سنمار الى جزاء نور .
الحدث
• مازالت الأسيوية تستعصي على الهلال بثوبها الجديد .
• يقال بأن المدلج لم يتحصل إلا على ثمانية أصوات .
أمر طبيعي لحملة انتخابية ضعيفة .
• يدعي الأهلاويون أنهم وصلوا للبطولة 47 . هذا طبعا قبل كتابة المقال .
@ramibalous
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق