الخميس، 4 أبريل 2013

الافلاس...





الإدارة أفلست ؛ لمَ المكابرة؟
منذ عام ٢٠١٠ و الهلال تائه فنياً بسبب تخبطات إدارته الضعيفة...
هذه هي السنة الثالثة من الضياع والأسباب متكررة...
جيريتس وفّرت له وسائل النجاح من أجانب ((سوبر)) و استقرار إداري...
جيريتس كان يملك الدعيع و إن كانت آخر آيامه...
رحل الشايب و رحلت معه وسائل النجاح...
جريتس out
رادوي out
ويليهامسون out
نيفيز out
لي يونغ out
الدعيع out
عزيز out
حتى سامي out

الهلال لا يقف على اسم معين؛ ولكن من كان بديلاً لهذه الكوكبة من النجوم؟

للأسف عدم استقطاب البديل المناسب غيّر هوية الزعيم إلى عقيم...

خلال أقل من ثلاثة مواسم (كالديرون دول هاشيك سامي كومبواريه زالاتكو)
أين الاستقرار؟
أجانب في أماكن لا يحتاجها الفريق و الدليل الكوري كل المباريات احتياط منذ قدومه و يجدد له..
مباريات كبيرة و نصف لاعبي الأجانب على دكة البدلاء!!

الفريق بلا هوية
الدفاع هش
الحراسة الأضعف بسبب السديري و عدم وجود بديل
الإبقاء على لاعبين مصابين سنوات يعتبر إهدار للمال و لخانة يحتاجها الفريق.
كم سنة و الغنام لا يشارك و يصرف له راتب؟
والآن انضم له عبدالعزيز الدوسري.
هذا ((بيزنس)) لا مجال للعواطف؛ لاعب لا يفيد الفريق ((مع السلامة))
المرشدي و سنوات الضياع...
ياسر لن يقدم الجديد تجاوز الثلاثين و الفريق يحتاج إلى أفضل..

كل سنة تتحجج الإدارة بأن بقاء أو استقطاب الأجانب لا دخل لها وهو بيد المدرب...
ينتهي الموسم و الكل يسافر لقضاء الإجازة الصيفية ولا يتم اختيار المدرب إلا آخر الصيف و يكون اسم (عاطل) بلا إنجاز مثل كومبواريه..

يبقى ٢٠ يوم على إغلاق سوق اللاعبين و المدرب لم يتعرف على الفريق و ينتهي المطاف باستقطابات عشوائية مثل المصاب مانغان ثم استبدال الهرماش بجوستاڤو الذي أضر بالفريق..

الهلال يحتاج إلى سلخ جلده برحيل الأسماء المشرفة (إدارياً و فنياً) على الفريق لأنها لم تنجح..

كل موسم تفشل الإدارة و تشفع لها بطولة كأس ولي العهد الغير مقنعة بالبقاء...

حالياً إذا لم تتعاقد الإدارة هذه الأيام مع مدرب كبير للموسم القادم يستلم ملف الفريق من الآن لدراسة ومعرفة حوائج الفريق فأن السيناريو سيتكرر..

الهلال يحتاج إلى (استقلال) من فكر إدارته...

زياد جوهرجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق