الأربعاء، 24 أبريل 2013

منبهات .. علي المنهبي



لحن و قصيدة !



الهلال ..
ِكتيبة من الأدب
خزف من الجمال .. هو كالظل
الذي لا أعلم أهو يتبعني أم أنا من يلاحقه ؟!
الأهم أننا نفترق دوماً في .. المساء !
حينها أراه في السماء يكتمل بدراً
وعلى الأرض يهيج بحراً !
الهلال كالماء ..
وإن اختلفت الأكواب ..
أكان ذهباً أو نحاساً فلن تختلف قيمته ولونه .
هو كما يقولون ثابتٌ وإن تحركَ البقية بُغية الثبات !
بالأمس ..
رأيت الهلال في جمهوره
ورأيت جمهوره كالهلال ..
أحدهما لحن والأخر قصيدة
 .. والقارة لازالت ترسم (نوتة) الهلال السابعة !!
وكل سابعة ( أعجوبة ) !!
هكذا أراها ستكون ..
وما أجملها أن تكون كذلك ..
وإن انتظر الشامتون على باب الهلال ..
فلا زالت أفراحهم (مؤجلة) على رفوف الزعامة .
لازال الطريق طويلاً ..
هذا لمن بالغ بالفرح .
ولازال قصيراً لمن أبتسم فقط !!
نظرتنا قد تختلف عن هذا الهلال ..
ولكن الزعامة واحدة !!
والحلم واحد ..



قفلة
سألني لماذا الإتحاديين لايتفاخرون بالعالمية ؟
فأجبت ببساطة : لإنهم لايشعرون " بالنقص " !

تويتر
@ali_mnhaby

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق