السبت، 27 أبريل 2013

الحدث .. رامي بلعوص




طز في الرياضة

بالأمس انتقل اللاعب السابق لنادي الرياض والمنتخب السعودي فهد الحمدان إلى رحمة الله .
غادر دنيانا في هدوء ودون صجة وبهرجة بعد أن مكث قرابة الشهرين وهو ملازما للمستشفى يصارع المرض دون أن يلتفت له أحد .
لماذا كل هذا الجحود ولماذا كل هذا النكران لهؤلاء اللاعبين اللذين أفنوا عمرهم وحياتهم في خدمة كرة بلدهم .
مات ابن الحمدان وهو يبحث عمّن يقدم له العلاج أو يتكفل به خارجيا .
لكن للأسف لم يعره أحد أي إهتمام ولو كان في نادي كبير أو يملك سطوة إعلامية كبعض اللاعبين لتهافت عليه ( المهايطية ) من هواة الشو والبهرجة الإعلامية .
أين مايسمى بصندوق اللاعبين القدامى ولماذا تكون نهاية بعضهم بتلك الطريقة .
ففهد الحمدان لم يكن الأول فقد سبقه عبد الله سليمان وصلاح المولد وغيرهم .
ولن يكون الأخير فربما القادم اسوأ .
مايفطر القلب حزنا أن مثل هؤلاء اللاعبين لم يحصلوا على ربع مايحصل عليه لاعب اليوم . رغم أن تضحياتهم وإنجازاتهم تفوقهم بمراحل ومراحل .
فمثله خدم رياضة بلده وكان يركض في كل مكان من أجل ناديه ووطنه . وحينما أصبح طريح الفراش لم يجد من يقدره ويقدم له مايستحقه من رعاية طبية .
الان وبعد أن مات فهد الحمدان قد نسمع كذابي الإعلام وهواة البهرجة ممن يدعون تقديم التبرعات والهبات لأسرة اللاعب فلا تصدقوهم فكل ذلك هباء منثورا .
لأن من يريد عمل الخير يفعله بينه وبين ربه ولا يعرضه على كل الناس .
رحمك الله يافهد الحمدان واسكنك فسيح جناته .



@ramibalous

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق