تبقى الأندية الكبيرة ملهمة لعشاقها ومحبيها ومرجعاً للتباهي بالانتصارات والتغني بالإنجازات..
جمهور الشمس عاش سلسلة انتصارات محلية وعربية لفريقهم "العالمي" منذ استلام كارينهو تدريب الفريق خلفاً للمقال ماتورانا فجزم الكثير من محبيه وإعلامه عودة فارس نجد إلى جادة الفوز والبطولات..
فالفريق النصراوي كسب عدد من المباريات وكان المدرب الحماسي له الدور الكبير فى ذلك فليس من المقبول الحكم المبكر على الفريق بعد عدة مباريات وتهديد المنافسين بعودة هيية الفريق الأصفر والمنافسة بقوة على البطولات المحلية، فالعودة للبطولات تحتاج إلى العمل الكثير من ناحية جاهزية الفريق الفنية ويفتقر لعدة أمور لا تتوفر في الفريق الأصفر بالوقت الحاضر..
عشاق النصر استمروا في "حلم" العودة فلم يفيقوا إلا بخسارة بطولتين في أقل من أسبوع كأس ولي العهد أمام الغريم التقليدي الهلال والخروج من البطولة العربية بفضيحة في الكويت..
لذا يعتمد نجاح الأندية و مواصلة تفوقها على عدة أسباب يجب أن تتوفر لمنافسة الكبار على البطولات:
*الاستقرار الإداري والفني والأدوات المساعدة لهم من أطقم إدارية وفنية ولاعبين والتجانس والانسجام التام بينهم..
*أن يكون العنصر الأجنبي مميزاً بحيث يستفيد الفريق منهم وهذه الميزة مفقودة منذ زمن في النصر
*كذلك عدم وجود اللاعب الموهوب أو اللاعبين الذين يصنعون الفارق..
*وينقص الفريق لقائد محنك .. وضعف الكثير من العناصر المحليه ,وعدم التجانس بين أفراد الفريق نهائياً
*إذا تم تفادي هذه الأسباب فمن الممكن أن يرجع للمنافسه ومن الممكن وعلى الأقل تحقيق بطولة ذات النفس القصير..
*خدع إعلام النصر الكثير من جماهير الفريق المغلوب على أمرها بالكثير من المغالطات وقلب الحقائق وانشغال إعلامهم وجماهيرهم الدائم بالهلال مما أثر عليهم سلباً..
أروى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق