§ كثيرة هي الأسماء التدريبة التي مرت من هنا ... لكنها لم تستطع الصمود والمحافظة فمشنقة زين السعودي لا تفرق بين الرؤوس ... أسماء من كل العيارات وبكل المواصفات والسمات فالشديد والعصبي والعملي والمسترزق وصاحب القرار ومن لا يملك سوا الوقوف أمام الدكة فقط!
§ وكلهم سلك الطريق نحو مشنقة لا ترحم ولا تفرق ... كل النتائج والمستويات والانجازات لا تشفع فالطريق للمشنقة إجباري!
تتذيل الدوري فتقال وتتصدره فتقال أيضا !!
§ لا تتعجب إنها المعادلة السعودية في كل الحالات تساوي آوت!
§ تغيير المدربين واقصاؤهم أصبحت ماركة سعودية مسجلة فستتعب كثيرا لو أردت البحث عن عشرة أسماء فقط أكملت عقودها بسلام فالكل يغادر على رحلات نصف السنة !
§ التدريب في منطقة الخليج والسعودية تحديداً .. أمر مكسب جداً ويعتبره أغلب المدربين فرصة العمر الذهبية ليملأ رصيده بملاين الريالات .. وكل السالفة لا تتعدى تمرين لمدة نصف ساعة يتخلله قليل من الفلاشات وكل يوم مناسبه واحتفال! وكل ماعليك فعلة أن تعمل لمدة شهرين بشكل جدي وتقدم نتائج جيدة وهي الأهم هنا النتائج فقط هي ما تراه أعين مسؤولينا بأي طريقة حدثت لا يهم ذلك ... وحينها سيكون هو الداهية والمنقذ والمطور وصاحب الفكر الجديد ... إنها الإدارة التي تعمل إنه الفكر الإداري الذي جلب هذا الداهية وعليه ستجدد له الإدارة بعقد طويل المدى وبمبلغ مضاعف وشرط جزائي كبيير!! ... أسمع كل ذلك فأضحك وأحلف بأغلظ الأيمان أنه لن يكمل مدة عقده .. وأكاد أجزم أنه كل مدرب يمتلك تذكرة مفتوحة لبلدة موعدها أول سقوط وتراجع للفريق !!
§ والمدرب الناجح على طول الخط هو من يقلق الإدارة فهي ستخسر استخدام فلاشات القوة بإقالة المدرب والظهور بنبرة مصلحة الفريق أهم !!
§ لكن المخرج الجديد هو أن الطموح أكبر !! وأن الفريق لديه أكثر مما قدم !
§ فمدرب يقال وهو المتصدر للدوري كيف ستقنعني أن الفريق لديه الأكثر ليقدمه ..! وفريق يحقق مالم يحلم به ثم يقيل المدرب لأنه لم يعد بطموحاته .
§ في الغالب أي تغيير سينتج توهج ولو وقتي ... وحينها تخرج الإدارة بكل عدتها وعتادها لتقول شاهدوا الفرق ألم نقل لكم! ... لكن ماهي إلا أيام وتعود الدائرة للاكتمال بنفس الطريق
§ من هو الفريق الذي لا يهبط مستواه ؟ ومن هو الفريق الذي اكتملت كل أموره فلم يعد إلا المدرب مذنباً ...
§ أي مدرب يكمل عامه الثاني لدينا فهو سيصبح أكثر دراية بكل فرق الدوري من مدربي تلك الفرق نفسها لأن أغلب فرقنا يمر عليها مدربان أو ثلاثة وحتى أربعة !! وهي لا تحدث إلا لدينا .
& تسديدات &
& قضية بدر السعيد وحسين عبدالغني جعلتني أشعر أننا نلعب في زمن ما قبل العصر الحجري ... معذورة يا لجنة فالحمام الزاجل لم يصلكم بعد!!
& الثنيان قضية جديدة ... وكله بيحلف وياارب لطفك!
& لجنة المسابقات لا ترتاح إلا بالتقديم والتأجيل ... يبدوا أن هناك من لديه جوع ذاتي لسماع طلبناك وتكفى .. وبعدها يظهر أنه عنتر زمانه ويقدم خدمه للفرق التي تمثل الوطن !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق