من يشاهد نادي زعيم الإمارات العين بالتأكيد ستمر في مخيلته ذكريات أيام جميلة , خصوصاً إذا رأى المدرب الداهية أولاريو كوزمين وهو الذي يمتعك عندما تراه يوجه الفريق بحماسه ؛ أو عندما يمرر ميريل رادوي كرة جميلة .. فبالتأكيد سيتذكر زعيم آسيا الهلال ومتعة تلك الأيام التي كنا نقول : " كم سيفوز الهلال اليوم " عكس ما نقول الآن : " كيف سيفوز الهلال اليوم "؟! ؛؛؛ لكن إذا ذهبت متعة كرة الهلال ستبقى هيبته , وهي من جعلت مرمى أستاد الملك فهد (تهتز جمعة مضت) .
أعلم أني أكثرت السطور دون أدخل بالموضوع , لكن كل السطور السابقة هي أول لبنة لسطور قادمة قد تخالفوني فيها .
* كلما تعثر الهلال قالوا : آهٍ على هلال جيريتس .
وأنا أجزم أن جيريتس لو لم يأتي بعد كوزمين لن ينجح كل ذلك النجاح مع الهلال .
تقولون لماذا ؟ أقول انظروا جيريتس بعد الهلال , ذهب للمنتخب المغربي ولم يقدم نتائج تشفع لبقائه , بل أنه لم يقدم كرة قدم بنصف ماعمل مع الهلال . وبعدها ذهب للخويا القطري وفريقه في المركز الثاني بفارق 4 نقاط بثلاثة خسائر ومثلها تعادلات .
وإذا نظرنا لملف كوزمين بتدريب الزعماء سنرى أنه , ترك الهلال بطلاً , وذهب للسد القطري وحقق دوري نجوم قطر وتركه بطلاً , وذهب للعين الإماراتي الذي أنهى موسمه في المركز التاسع وأعاد بنيته وفي موسمه الأول حقق الدوري الإماراتي وكأس السوبر الإماراتي وقدم فريق مختلف كلياً .
بل أني أقول أحياناً لو لم يتعاقد الأمير عبد الرحمن بن مساعد في بداياته مع كوزمين لَمَا رأينا الأمير رئيساً للهلال الحالي
وأعتقد أفضل عقد وقعه الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى الآن هو كوزمين أولاريو , لأن كوزمين هو الذي جلب رادوي معه و وليهامسون .
بعد كل هذا أي الهلالييّن تمنون عودته
(( خــاتـمة ))
"لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها *** ما اختاره الله لوناً للسماواتِ "
Twitter : @Raked_29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق