الثلاثاء، 26 مارس 2013

صانع تعب.. عز الدين الحازمي



(على خطى النصر يا إتي !!)


& ذات ليالي كان يفوز قبل أن يلعب  هو فقط يؤدي تسعين دقيقة لأجل المتعة وهز الشباك أشكال وألوان .. كان خلفه مدرج عاشق وبنفس الوقت طمااااع ! فهو لا يطرب للفوز  إلا إن كان بشيء وشويات !!

&ذلك المدرج جعل كل لاعب يعي تماماً أن خلفه من لا يعترف بالتعادل في قاموسه أما الخسارة فهي قد تطير بعض الرؤوس .... فعليه أن يعمل المستحيل ليرضيه , وحينها وحينها عليه أن يتعامل بمبدأ (إتي لحاله) يكسر أرقامه بنفسه ويتخم الشباك ولا يعترف بجغرافيا أو تاريخ !!
&اليوم وآآه من اليوم ..
انشغل جمهوره  بالاستقبال والتوديع !! ونافس المحرومين على خانات التصويت واقتنع بإنجازات الأكثر والأجمل ... رضي بـ ( الفسيخ ) ونسي الشربات !
& حينما تبحث عن الأقل وتطرب به فأنت تتجمد في الناحية الاخرى وهي الأهم ناحية الإنجازات والبطولات .. ستطرب وتغني بأشياء فيما مضى كنت  تراها تفاهات .
& هي ليست دعوة لمحاربة الفريق والابتعاد عن تشجيعه , لكنها دعوة للبقاء بنفس الطموح ونفس الوتيرة في المطالبة بالمقدمة والانجازات لأن من يتنازل عن طموحاته يسهل إرضاؤه بأقل الأشياء .
& أذكر حينما كان يتذبذب مستوى العميد فتختفي الجماهير لمباراة أو اثنتين فيشعر الكل بالخطر ويعمل على عودتهم وحينها فقط يحتاج العميد لمباراة او اثنيتن ليطرب فيعيد جمهوره ويعيد قبلها نفسه للمكان الصحيح.
& هل يسير العميد على خطى النصر ؟ فالكل يذكر قصة مدرج الشمس وكيف يحضر لأجل أن يتباهى إعلاميا ويفاخر بأنه جمهور الوفاء..  لكنها في الحقيقة ضحكات على جمهور غلبان رضي بهكذا إنجازات!!
& أنا لا أدعو للمقاطعة ولكن ليعلم الكل وأولهم لاعبو الفريق أن خلفهم جمهور يبحث ويعشق عن الذهب فقط ولا غير
&تسديدات
# يبدو أن قضية الثنيان كغيرها ذهبت لملف النسيان وسيعلوها الغبار!
# التكتل الرباعي يقتل المنافسة... وينهي أي بوادر لدخول القطاعات الأخرى لسوق الرعاية
# حطين الأولى قادم للممتاز بعمل غير شكل ... وعلى أصحاب الجماهيرية أن يعيدوا ترتيب أوضاعهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق