السبت، 16 مارس 2013

انتقام التيكي تاكا..



ليلة الأربعاء الماضي لم تكن ليلة عادية خاصة لعشاق البلوجرانا
كيف لا وهي الليلة التي أعادت هيبة ومتعة فريق برشلونة الرائع فرفاق ميسي أعادو (التيكي تاكا) بعد غياب فترة بسيطة اعتقد فيها العالم أن برشلونة موضة وسوف تنتهي.
ليلة الأربعاء أعاد فيها البرغوث الارجنتيني للجميع ذاكرتهم التي افتقدوها فترة بسيطة عن الفريق الكتلوني.
رفاق اكزافي كانوا يلعبون وكأنهم يرددون (من أصغركم وحتى أكبركم لا نأبه لسوء دفاعنا ولا تردي حالنا واطباعنا فقط عندما تحين الساعة ستكونون وجبة اشباعنا).
يقال بأن اكزافي هو من وضع التشكيل التكتيك...حتما لأن أتعجب أو استغرب فهو حفيد كرويف وابن جوارديولا.
في تلك الليلة الكتلونية حضر كل شيء من صرخة غضب لقفزة فرح لجنون الاحتفال لعودة هيبة بطل.
في اعتقادي انه حينما ينتصر البارشا كل العالم يصبح سعيد لأنه وببساطة انتصار للمتعة.
ميلان لم يكن ذلك الفريق الصغير بل هو عملاق من عمالقة أوروبا ولكن حظه العاثر أوقعه في طريق برشلونة وفي معقله (بالكامب نو) فذاق ماذاقته كل الفرق.
في تلك الليلة الجميع أجزم بصعوبة اللقاء وتأهل ميلان إلا عشاق برشلونة فقد كانوا واثقين حد الغرور من تأهل فريقهم وكأنهم سيخوضون مباراة ودية.
هل شاهدتم ذلك الرسام إنيستا وهو يلعب وكأنه في إحدى حواري برشلونة فلا هيبة الكامب نو تهمة ولا الحضور الموازي لفئة ألف متفرج يفزعه...حقا إنه رسام.
اعتقد أن برشلونة في ذلك اليوم 12 من مارس قدم درسا لتاريخ الاجيال في كيفية قهر المستحيل بل هو درس للمتعة الكروية وكفى.

 
@RamiBalous

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق