أخلاقيات الإعلام الرياضي

في كل مناحي الحياة .. أصبح هنالك تدخل قوي و صريح للإعلام مصحوبا بتأثير واضح   .. فهو شريك مميز .. وداعم باستمرار .. مبرزاً و مظهراً للواقع .. ولربما ينقد أحيانا .. وأيضا يثني مرات كثيرة .. هكذا الإعلام  أقوى شريك للعمل في العصر الحديث .. وكما أن لكل شيء ضوابط .. فللإعلام الرسمي النزيه ضوابط عدة .. من أهمها المدخل الإخلاقي .. فكما يقول الشاعر العربي : 

إنما الامم الأخلاق مابقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

.. ما بدر أخيرا في الصحافة من عناوين مخجلة تحمل في طياتها : الهبوط الأخلاقي الدنيء والذي كان محفزا   من قبل تيارات التعصب اللا منطقية ..و التي تعمل وفق مصالح دنيئة ضيقة .. 

فكان سقوطا  كبيرا   .. اثر على  نزاهة اعلامنا .. للاسف الشديد .. 

فكان القرار الرسمي من قبل وزارة الإعلام  متوقعا .. ولو أننا نرغب فعليا بالرقابة و إعطاء حق الممارسة الإعلامية لمن يجيدها وإبعاد ذوي التعصب الاعمى .. فالكرة السعودية في حالة سيئة ..فهي بحاجة ماسة لوقوف اعلامي مشرف .. دعما وإنصافا ونقدا بناءً .. فالقادم جميل شريطة أن نعمل سويا وأن نتكاتف لتحقيق المراد تحقيقه .. بعيدا عن انتماءاتنا الخاصة .. فمتى ما كان الإعلام مساندا فإنه سيضيف الكثير وسيعجل بنمو الرياضة الوطنية .. لترتقي و لتحقق الامال المنشودة .. بعد نكبات وانتكاسات دامت لفترة طويلة ..

مقتطفات :

نادي العين الإماراتي كان الاجدر فنيا فكان فوزه متوقعا ..

يجب أن تعمل إدارة الهلال على تطوير الفريق جديا ..

نادي النصر في الطريق الفني الصحيح .. وخسارته الأخيرة يجب ألا تؤثر عليه سلبا ..

تميز نادي الفتح بميزانية متواضعة دليل على قوة تأثير الإدارة الناجحة ..

نواف بن فواز بن هديب