يعني خلاص مافيه أمل ترجع تداويلي الجروح !
من يقرأ كتب القصص الخيالية يعي معنى ( تعلق الروح بـِ مكان ما حتى بعد
الرحيل ) , ومن يُشاهد الأفلام الأجنبية يؤمن بـِ انتصار الروح على الجسد .. طبعاً
غالبية الأراء ضد هذه الفلسفة !
وصفة نجاح العمل !
حينما يُضاف للعمل "بهارات" الإبداع والتضحية والوفاء فمن الطبيعي
أن يكون مصير أداء هذا العمل النجاح مع مرتبة الشرف .
من يُمارس طقوس الاجتهاد للظفر بـِ المراد يتوجب عليه الأخذ بهذه الوصفة
فهي كفيلة بـِ التربُّع على القمم من أجل عمل مُشبع بـِ القبول و الرِضا .
كل الباقي أسامي إلا سامي !
عَمِل بـِ الوصفة فتصدر الجميع قرن الأداء بـِ الوفاء فـَ امتلك الأفئدة الزرقاء .
كان ملاذاً لـِ عشاق الهلال فـَ أهدافه من ضرب الخيال .
اعتلى منصات (التتويج) وَ لم يدع للحاقدين سوى (التهريج) .
لوّح بـِ الرحيل فـِ انتهى عصر جيل هلالي جميل .
قصة عشق ارتبطت بـِ سامي منذ الصغر !
حقيقة الأمر بداياتي بـِ التشجيع ميول غير هلالية وَ يعود ذلك لـِ (تحكّم) جينات
العائلة الرياضية بذلك , لم تكن المباريات من اهتماماتي .
هُنا بداية الانقلاب .. إن لم تخني الذاكرة كانت هناك مباراة للهلال وَ الشباب
فالعائلة شبابية الميول وأنا ( مع الخيل ياشقرا ) .
منظر بُكاء سامي ومن ثمّ استغرابي من طلب سامي للماء لكي (يتوضأ) حول
مساري من شبابية إلى هلالية .
إذاً سامي الجابر هو من صنع حب الهلال داخل كياني ..
إعتزال أفرح العذال بلا جدال !
أعلن اعتزاله فـَ نادى عشاق الهلال ببقائه إدارياً لم تكتمل فرحة من أبكاهم
السامي مراراً و تكراراً فـَ استلم زمام الأمور الإدارية حقق نجاحات توازي
نجاحاته داخل أرضية الملعب .
لم يتوقف طموحه بل فضل الغربة لـِ يعود كـَ مدرب عالمي .
ويتسلم دفة الأمور الفنية داخل الكيان الأزرق فـَ سامي ابن بار للهلال .
غاب سامي فـَ غربت شمس ملامح الصدارة !
مازال هُناك فراغٌ بـِ حجم السماء يفتقدُك , فالكل يأمل بـِ عودة سامي الجابر
لـِ يزيح كومة الخَيبّة من مُحيا جمهور الزعيم .
الهلال بـِ حاجة إلى كبسولة " سامي " لـِ يتحرر من قيود العبث الذي
يحدث داخل الكيان الأزرق !
# همســــــة :
كان ثمة قلبُ لم يعرف اليأس يوماً فـَ استحق الأفضلية . رحل مُحمّل بـِ الطموح
فافتقده الجميع ولسان حالهُم أما آن له هجرُ الغياب ؟
* قفلـــــــــــــة :-
ياسر الشهراني أعلن تمرده على اسطوانة ( المال تصدر الوفاء وَ الولاء )
الهلال كسب الرهان فـَ البيئة الهلالية مازالت تستقطب النجوم .. رد غير مباشر على
من شكك بالأجواء الزرقاء وتلوثها ! شكراً ياسر .
تويتــر
sosoalshuaibi@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق