الأربعاء، 20 مارس 2013

الفتح قصة بطل جديد



من كان يظن أو يعتقد بأن نادي الفتح يصل لمرحلة القمة أو بالأصح مرحلة التمييز أو أن يبرز نفسه كثيراً والجدير بالذكر الفتح لايملك المادة (المال)  كالاأندية الكبار التي تضخ ميزانيتها كثيراً من المال لأجل المنجز 
سياسة الفتح المتميزة والعمل الأكثر من رائع بدأت النتائج تظهر رغم أن إمكانيتهم المادية ليست بتلك القوة ونشاهد في هذا الوقت في نادي الفتح سياسة جديدة  وهي سياسة الدخول في معقل البطولات والمنافسه حتى الرمق الأخير ونشاهد الفتح الآن ماذا يفعل ؟
الفتح ربما يصل إلى مراحل متميزة لايصل لها بعض الأندية التي تود أن تأخذ درساً من العمل النموذجي في الفتح سواء كان بالعمل الإداري  أو المستوى الفني الفتح يدخل إلى القمة ومن دخل على عرش القمة وعرش التميز والنجاح نادراً مايسقط ؟
الروح تتغلب في الفتح ونؤكد بأن الروح هي رقم واحد والتي دائماً تظهر في الفتح ..قصة جديدة يكتبها الفتح قصة بطل وبطل جديد وحقاً بأنه نموذجي ومن يبدأ بهذه الطريقة فأبواب النجاح تفتح من أمامه وبكل سهوله والناجح دوماً لايرضى إلا بالنجاح 
صفات النجاح كثيرة وغالبها تنطبق على هذا الفريق الذي نقش حروف اسمه عالياً ومنذ قدومه أصبح كمثل الحصان الأسود الذي دائماً لايقف مهما كانت الصعاب والفتح يستحق وبكل جدارة أن تذهب إليه كل الإشادات والكلمات التي تستحق أن تليق بهذا الفريق الرائع والدرس الكبير الذي يفعله وهو درس نموذجي يحث على بعض الأندية أن يفعلوا كما فعل الفتح 
لم نرَ مشاكل في الفتح والاستقرار الفني هو من فعل ذلك الإبداع في الفتح والاستقرار الفني يولد قوة أكبر في الفتح سبع سنوات وفتحي الجبالي لازال متواجد في الفتح أي أن كل هذا يحث على إدارة الفتح بأنها إدارة نموذجية بكل الطرق ؟
الاستفادة من الفتح مطلب والحث على عمله النموذجي وعلى بعض الأنديه أن تتطرق لعمل الفتح الجبار وبكل هدوء وبدون أي زعزعة أو حتى أي مشاكل أخرى سواء كانت مادية وغيرها ولكن الفتح دعى كل هذا وأصبح مثال لابد أن تحتذي به بعض الأندية السعودية 
العمل بإتقان وبهدوء لتحقيق كل المطالب والأهداف الرئيسية نحن في حاجته في هذا الوقت وعلينا أن نعطي هذا الفريق حقه بكل مانملك 
شكراً أيها النموذجي

عبدالله الأسمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق