الخميس، 21 مارس 2013

للتاريخ .. أربعة أنواع !!




كلنا نعلم ماهو التاريخ ففي المدارس و الجامعات والمعاهد درسنا مادة التاريخ وكل يوم نسمع مقولات عن التاريخ و أحيانا نردد حكم و أمثال تاريخية و في الوسط الإعلامي الرياضي يوجد أربعة أنواع ممن يتحدثون عن التاريخ أو لا يفضلون الحديث عنه :  

النوع الأول : إعلامي يذكر التاريخ بحذافيره ينقل بكل مصداقية يذكر الحقائق وإن كان المتضرر الفريق الذي يفضل و هذه الفئة تذكرني بالحكمة التي نتداولها كثيرا "التاريخ لا يكذب" !!

النوع الثاني : هناك البعض من إعلاميين و مؤرخين المنتمين للصحف "الصفراء" يزيفون الحقائق ويمارسون الكذب على المتلقي و يحاولون تضليل الرأي العام لأسباب كثيرة أهمها تاريخ ناديهم المفضل "مزور" وهم يذكرونني بما قال أناتول فرانس : " كل كتب التاريخ التي لا تحتوي على أكاذيب مملة للغاية" فهم قد يمارسون الكذب لأجل زيادة عدد الالقاب الوهمية وإضافة المتعة التنافسية  !

النوع الثالث : من ينوي كتابة التاريخ بأحرف من ذهب كما يفعل "السير" فتحي الجبال مع نادي الفتح فهو يكرر مقولة ونستون تشرشل : " التاريخ سيكون لطيفاً معي، فأنا أنوي كتابته" !!

النوع الرابع : هو الذي لا يذكر التاريخ أبد ويصف المؤرخين "بالكذابين" ونجده لا يذكر إلا آخر سنتين أو ثلاث قد تكون الأسباب أن فريقه غير معروف سابقاً او بعيد عن دوري الأضواء أو أنه لم يعانق الذهب لفترة طويلة أو أنه ( سرق ) لقب "تاريخي" لأحد الاندية !! 

لذلك و "للتاريخ"  هذه أربعة انواع من إعلاميين رياضيين أما أن يذكر التاريخ  بحقائقه أو يكذب أو يصنع تاريخ جديد أو يحاول الابتعاد عن الحديث في الماضي ! 


خاتمة :
يقول خطيب ( روما ) المميز شيشرون : " من لا يقرأ التاريخ يبقى أبد الدهر طفلا صغيرا."


أحمد الخميس
@ahmad__90

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق