فوبيا "الناقور"
" حسن بن علي الناقور " لا أعرفه شخصياً ولم أقابله يوماً ولكن أفعاله تقول بأنه شاب متيم بالهلال يعشقه حد الثمالة أصبح شاغل الدنيا والناس من أول يوم وطأت قدمه مقرّ نادي الهلال ،
" فخر الهلال " -كما أطلق عليه شيخ الرياضيين وكبير الهلاليين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد- رحمه الله - " حسن " الدعم ودؤوب الحركة لا يخالجني شك أنه من أكثر أعضاء الشرف الحاليين دعماً لأنديتهم على مستوى رياضتنا ، ومع ذلك تكال له الانتقادات صباح مساء حتى من بعض الهلاليين !!
هناك تكتل واضح هدفه محاربة "حسن الناقور" وإن حاولوا إيهامنا بغير ذلك وضربوا لنا أمثلة " بتجهيز المدافع للذبابة " فالواقع مغاير لما يقولون ..
يقزمون " الناقور " وهم لم يفتروا لسويعات عن التعريض واللمز به ، النقد مطلوب وحسن كغيره يخطئ ويصيب ولكن بأي الأعراف الصحفية و " المهنية " أن يصف إعلامي نقده لحسن بأنه ليس له علاقة بالإعلام بل لأنه يرتبط بعلاقة " دم " مع من انتقده حسن ! ..
واخر يشنع على حسن أنه ارتدى البدلة في حفل اعتزال محمد الدعيع ويقول : بأن هذا اللبس هو المناسب له فهو يرجعه إلى " أصوله "! يالعنصريتهم المقيتة ..
من المهم يا " فخر الهلال " أن تعرف تفكير هؤلاء فليس كل منتقد يجب أن يأخذ حيز من تفكيرنا ..
" ابن الناقور " قدم لمنتقديه الصفعة الأولى وهو يقف بجوار الأنيق ياسر الشهراني معلناً بذلك قدومه للهلال رغم ماجرى في هذه المفاوضات من شد وجذب ولكنه بالنهاية أتم كلمته و أوفى بوعده ، حاولوا الاستنقاص منه بشتى الطرق حتى جعلوا دعمه للصفقة من أجل الصورة فقط وهذا ما يوضح أنها أصبحت حرب شخصية ليس إلا ..
بعدها تزايد محبي أبي علي ولا غرابة فالهلاليون يحبون من يخدم كيانهم ، لم يعجب ذلك البعض ولكنهم سرعان ماتنفسوا الصعداء حينما أعلن الناقور عن تكفله " بباص " يحمل اسم الهلال ، نعم تأخر الباص كثيراً وكانت لهم فرصة السخرية وتأليف النكت سانحة ، حتى أصبح "باص الناقور " الوجبة المفضلة لتغريداتهم اليومية نالوا بها متابعين ومصفقين ومطبلين ، ولكن ما إن أعلن "فخر الهلال" عن "الباص" وميزاته وأنه أصبح واقع ملموس حتى خمدت نيرانهم وكأن شيء لم يكن ، حتى إن بعضهم قال " ترى راس ماله باص " .. لا والله ؟!
ختاما اقول .. على جماهير الأندية أن تنظر للأمور بعين الحكمة والعقل فبعض الإعلاميين يقود حملات دافعها شخصي لرد اعتبار ذواتهم ، انتبهوا أن يغروكم بخفة دمهم أو ( رتويتاتهم ) فكروا بعقولكم فأنديتكم تحتاج لأكثر من " حسن "
ودمتم بود
@abdullahalamer

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق