تقرر دفن لاعب كرة القدم والمدرب الأوروجوياني السابق البرتو كوبيا، الذي توفى أمس الأول الاحد في أسنسيون عاصمة باراجواي عن 72 عاما ، في مونتفيديو عاصمة أورجواي بعدما تم تشيعه أمس الاثنين في المجمع الرياضي الأولمبي، حيث كان توج بعدة ألقاب خلال مسيرته كمدرب.
وسيطر نبأ وفاة كوبيا على وسائل الإعلام في أوروجواي وباراجواي والأرجنتين، حيث اهتمت الصحف بسرد مسيرته كلاعب وكمدرب.
وكان كوبيا عانى من مرض السرطان لأعوام، ووضع تحت الاشراف الطبي في اسنسيون خلال الأعوام الأخيرة.
وحرصت وسائل الإعلام المحلية على إبراز خبر الوفاة ، مشيرة إلى أن كوبيا كان "لاعبا ماهرا ، حاذقا ، شجاعا ، تمتع بعقلية الانتصار"، الأمر الذي مكنه من حصد ألقاب كبيرة على مستوى الأندية فضلا عن منتخبي بلاده وباراجواي.
وكان كوبيا أول مدرب يحصد لقب كأس ليبرتادوريس مع فريق ليس من دول القارة الثلاث الكبرى على الصعيد الكروي-الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وهي الدول التي سيطرت على البطولة منذ إقامتها عام 1961.
فقد توج بلقب البطولة عام 1979 مع أوليمبيا باراجواي، وبعد ذلك حصد لقب بطولة إنتركونتننتال، التي كانت تلعب انذاك بين بطل أمريكا الجنوبية وبطل أوروبا.
كما أصبح أول من ينهي كلاعب سيطرة قطبي الكرة في أوروجواي ، فريقي بينيارول وناسيونال، بأن قاد فريق ديفنسور مونتفيديو للقب الدوري المحلي عام 1976 .
وتوفي لويس كوبيا ليلة الأحد في أسنسيون بسبب مضاعفات اصابته بسرطان المعدة.
كما يعتبرونه واحدا من أفضل المدربين في تاريخ باراجواي ، حيث توج بطلا لكأس ليبرتادوريس مع أوليمبيا مرتين عامي 1979 و1990 ، وكأس إنتركونتننتال عام 1979 ، وكأس السوبر لأندية أمريكا الجنوبية "ريكوبا" 1990 و2003 وكأس "إنترأمريكانا" عام 1979 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق