الأربعاء، 6 فبراير 2013

بوليفيا تحتفل بالتحقيقات الجارية في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات


لاباز  (د ب أ)- احتفل الاتحاد البوليفي لكرة القدم بالتحقيقات الجارية حاليا بشأن التلاعب بنتائج نحو 700 مباراة من بينها ثلاث مباريات لمنتخب بوليفيا أمام منتخبات باراجواي والأرجنتين ولاتفيا.

وفجرت الشرطة الأوروبية "يوروبول" أمس الأول الاثنين مفاجأة كبيرة عندما ذكرت أن نحو 680 مباراة كرة قدم ، من بينها مباريات في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم ومباريات بمسابقة دوري أبطال أوروبا وكذلك مسابقات دوري الدرجة الأولى ، يشتبه في حدوث تلاعب في نتائجها.

وأوضحت "يوروبول" أن من بين هذه المباريات التي تلاعبا بنتيجتها مافيا المراهنات كانت هناك 380 مباراة تتعلق بكرة القدم الأوروبية.

وأصدر الاتحاد البوليفي لكرة القدم بيانا أكد فيه "الاتحاد البوليفي لكرة القدم يشيد ويحتفل بالتحقيقات المتعلقة بهذه القضية".

كما أشار البيان إلى أن كرة القدم في بوليفيا لم تتورط أو تشارك في هذه النتائج "المشبوهة" ولكنها كانت ضحية.

وأوضح البيان أيضا أن الاتحاد البوليفي هو أول من يدين هذا التلاعب في النتائج.

ويشتبه في أن المنتخب البوليفي للشباب (تحت 20 عاما) عانى من تحكيم مثير للشكوك في تشرين ثان/نوفمبر 2010 عندما التقى منتخب باراجواي في سانتا كروز حيث احتسبت لمنتخب باراجواي ضربة جزاء غير صحيحة.

وفي كانون أول/ديسمبر 2010 ، خسر منتخب الشباب أيضا أمام نظيره الأرجنتيني في كوردوبا بضربة جزاء من اختراع الحكم في الدقيقة 14 من الوقت الإضافي.

أما المباراة الثالثة فكانت مواجهة ودية بين بوليفيا ولاتفيا بمدينة أنطاليا التركية وأدارها الحكم المجري كريستيان سيلميزي وشهدت ثلاث ضربات جزاء جاءت منها الأهداف الثلاثة لتفوز لاتفيا 2/1 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق