في مثل هذا اليوم من العام 2008 انتهت متعة كرة القدم السعودية توقفت الإنجازات نسينا الأهداف العالمية أصبحنا عاجزين عن الوصول للمنصات تدهورت كرتنا السعودية لأبعد الحدود في مثل هذا اليوم اعتزل السامي مدمي الشباك سام6 سمّوه ما شئتم لكن الأكيد هو أُسطورة كرة القدم السعودية سامي بن عبدالله الجابر في يوم 21 يناير في عام 2008 لعب مباراته الأخيرة أمام مانشستر يونايتد في يوم 21 يناير من هذا العام 2013 وبعد خمسة أعوام من اعتزال الأسطورة تحسرت على كرتنا وتذكرت تاريخ كرتنا مع الأسطورة ورددت ( ليت سامي ما اعتزل )
في هذا اليوم تذكرت اليانز ارينا في 2006 وعاد بي الزمن لأول هدف في كأس العالم 94 في هذا اليوم تذكرت الهدف القاتل على الشباب وتذكرت الهدف الجميل على الوحدة في مثل هذا اليوم لا يوجد من يداعب الكرة كسامي لا يوجد من يعيدنا للمنصات كسامي لا يوجد من يوصلنا لكأس العالم كسامي فعدت ورددت ( ليت سامي ما اعتزل )
سامي بن عبدالله الجابر اللاعب نجح فحاربوه واستمر بإلجامهم داخل الملعب اعتزل ففرحوا وتفاجؤوا بسامي الإداري الناجح فسنّوا أقلامهم وكتبوا بصحفهم وحاربوا بكل ما أوتوا من قوة فذهب بعيداً هناك لـ خوض تجربة فريدة من نوعها بعد اللاعب و بعد الإداري أصبحنا نردد " الكوتش " سامي
لا أعلم في هذا اليوم و في ذكرى اعتزال الأسطورة سامي هل أفرح لسامي الجابر " الكوتش " أم أحزن على فراق سامي الجابر " اللاعب " ..
خاتمة :
أعطوني سامي الجابر و أوصلكم لكأس العالم !!
أحمد الخميس
@ahmad__90
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق