صعود النموذجي للدوري الممتاز قبل ستة مواسم ثم الاقتراب من الحصول على دوري زين لم يكن صدفة أو ضربة حظ بل تخطيط مسبق تستحق الدراسة والاقتداء بها..
فالفتح اقتراب من تحقيق حلم أبناء الأحساء وغيره مبتعد عن تحقيق اللقب لأكثر من ثلاثة عقود وآخر اقترب من العقدين ومع ذلك تسمى أندية كبيرة!!
إدارة الفتح بقيادة المهندس عبدالعزيز العفالق احترافية لم تأبه بالعاطفة في اتخاذ قراراتها ولم تضع التحكيم شماعة للفشل عند الإخفاق أو تضليل جمهور الفتح بأن الفريق محارب كما تفعل بعض إدارات الأندية..
هل تصدق أن فتحي الجبال خسر العام الماضي بستة أهداف من القادسية ومع ذلك لم تتم إقالته وغيره يخسر بنتيجة أقل وبأخطاء إدارية وربما فنية من اللاعبين ومع ذلك يقال مدربه!!
يجب أن يعرف المتابع الرياضي كيفية اقترابه من حصوله على لقب دوري زين هل سرق النقاط بغفوة من الآخرين بعيد عن الأعين والإعلام وتسلل إلى المركز الأول أتساءل هل كشفت إدارات الأندية الأخرى ؟
فضحهم أمام الشارع الرياضي كيف نافس على البطولة بميزانية لا تتعدى العشرين مليون
كيف أزاح الكبار أو من يسمون كبار ؟
الفتح عرف كيف يكسب بطولة الدوري بعيد عن الصخب الإعلامي والجماهيري فجلب لاعبين أجانب استفاد منهم وأضافوا قيمة فنية للفريق..
لم تقف الحلول عند ذلك بل قاموا بتدعيم الفريق بالعنصر المحلي مع الإستقرار الإداري و الفني
وأهم وصفه عدم الإنشغال بالآخرين مثل كثير من الفرق ...
فرحة ابناء الإحساء ببطولة الدوري يقابلها الحزن و الألم والفشل والبكاء على اللبن المسكوب
من الآخرين من يسمون ب الكبار وبوجود الفتح لا يوجد كبار ومن أراد الدوري لا ينشغل بالآخرين..
ختاماً تعلموا من الفتح لتدركوا مبتغاكم..
أروى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق